سادت محافظة السويداء جنوب البلاد أجواءً من التوتر، بعد منح الأهالي ووجهاء الطائفة الدرزية هناك مهلةً لمحاسبة الدورية الأمنية التي اقتحمت قريةً جنوبها وقتلت رجلاً، وسط وعود بالتصعيد في حال عدم الاستجابة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشفت شبكة إعلام محلية اليوم، عن انتهاء اجتماع بين وفد أهالي قرية “أم الرمان” جنوب السويداء ومشيخة عقل الطائفة الدرزية في مقام عين الزمان، وقد أعلن أهالي القرية عن مهلة لمدة ثلاثة أيام، لمحاسبة جميع المسؤولين عن اقتحام الدورية الأمنية لقريتهم وقتل مواطن وإصابة آخرين وانتهاك حرمة البيوت.
ونقلت الشبكة أن شيخي عقل الطائفة “يوسف جربوع” و”حمود الحناوي” أكدا رفض مشيخة العقل للتصرف من قبل جهاز الأمن التابع للنظام، فيما تعهّد الأهالي ببذل الجهود لمحاسبة المسؤولين عن اقتحام القرية، وفق القانون، ومؤكدين نيتهم التصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم بإنزال أقصى العقوبات بحق جميع من شارك بالجريمة.
وكانت مصادر محلية أفادت عن قيام دورية أمنية باقتحام منزل في القرية بشكل مفاجئ ليلة الاثنين 29/3/2021، وأطلقت النار عشوائياً على المواطنين الذين توافدوا إلى مكان الحادثة، ما أدى لمقتل شاب وإصابة 3 آخرين.
وقد صدر بيان قبل يومين عن أهالي القرية “أم الرمان”، اتهموا فيه جهات أمنية مشتركة بمداهمة منزل وإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين، فيما لم يصدر أي توضيح من الجهات الأمنية حول ما حصل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع