أفاد (تجمع أحرار حوران) مساء أمس الثلاثاء, خلال تقرير إحصائي شامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر آب 2020، عن أن شهر آب الفائت شهد تزايدًا ملحوظًا في عمليات الاعتقال والخطف بحق أبناء محافظة درعا، مقارنة بشهر تموز الماضي.
وأضاف المصدر أن مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران سجل خلال الشهر الفائت 31 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 3 منهم خلال الشهر ذاته، مشيراً إلى أن أعداد المعتقلين الفعلية تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع أعداد من أهالي المعتقلين بدرعا عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوفات أمنية.
وذكر المصدر أن المكتب وثق 11 حالة اختطاف بمحافظة درعا، أفرج عن شخص واحد، في حين قتل 3 بعد اختطافهم، ولايزال مصير 7 مختطفين بينهم سيّدة مجهولاً حتى اليوم.
كما وثق (التجمع) 25 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا, لمدنيين ومتعاونين مع النظام وعناصر تسويات، أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضح (التجمع) أنه وثق 14 شهيدًا بينهم 5 أطفال، من أبناء محافظة درعا خلال شهر آب، ثمانية أشخاص قضوا بواسطة إطلاق نار، وأربعة أشخاص بواسطة ألغام أرضية، واثنين تحت التعذيب في معتقلات النظام، مضيفاً بأنه تمكن خلال الشهر من توثيق 11 قتيلًا في محافظة درعا، بينهم 7 من قوات النظام في حالات جرم جنائية وخلافات عائلية و استهدافات.
تشهد محافظة درعا تردي الأوضاع الأمنية وانتشار السلاح وتصاعد وتيرة عمليات الاغتيالات، وسط إهمال وعجز من قوات النظام لضبط الفوضى.
تمكنت قوات النظام من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018 بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل المعارضة المحلية الذي تم برعاية روسية.
المركز الصحفي السوري