ناشد والد الإعلامي وسام الطير مدير صفحة دمشق الآن، رأس النظام بالكشف عن مصير ابنه المعتقل منذ نحو ثلاثة أسابيع على يد مخابرات النظام.
وكتب “محمد يونس إسماعيل” على صفحته في فيسبوك “نناشد سيد النصر السيد الرئيس بالكشف عن مصير ولدنا الصحفي “وسام الطير” مدير شبكة دمشق الآن ” الذي اعتقلته وأخفته الأجهزة الأمنية منذ أكثر من عشرين يوماً ، نحن أهله لانعم عنه شي منذ ذلك الحين ومطلبنا أن نعرف أين هو أو إخبارنا عن سبب اعتقاله أو أن نراه على الأقل”، لينشر بعدها منشور آخر قال فيه “هل حقاً كما أخبروني “لاتناده مافي حدا ” إن كان صحيحاً فباطن الأرض خير لي من ظاهرها”
يتابع” فإن كان مذنباً فليحاكم ولينال جزاؤه وإلا فليطلق سراحه”، هذا وكانت مخابرات النظام داهمت مكتب تابع لصفحة دمشق الآن في حي الشعلان بمدينة دمشق، وصادرت جميع محتويات المكتب من أجهزة وحواسيب بعد اعتقال الطير.
واختلفت التكهنات حول أسباب اعتقال الطير الذي كان قد سلط في تقرير قبل اعتقاله إلى أزمة الغاز التي تعيشها مدينة دمشق، ومشروع آخر كان يعمل عليه الطير المقرب من زوجة الأسد، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.
وسام الطير سبق وأن قدم استقالته من العمل الإعلامي بسبب ماوصفه ضغوط من مخابرات النظام إلا أنه عاود العمل بعدما كرّمه النظام ومنحه عضوية اتحاد الصحافيين، وكان عسكري في قوات النظام السوري أسس منذ انطلاقة الثورة السورية صفحة “مساكن الحرس الجمهوري قبل ترشيحه لدورة إعلامية في إيران، بمبادرة أطلقها وزير الإعلام السابق عمران الزعبي.
ويعتبر موقع دمشق الآن، واحداً من أكبر المواقع الداعمة للنظام والمروجة له عبر منصات التواصلِ الاجتماعي، في وقت لا تتوانى أجهزة مخابرات الأسد من اعتقال الصحفيين والإعلاميين الموالين على خلفية نشرهم أي أخبار لا تتوافق مع سياستهم، في دليل واضح على عدم وجود إعلام مهني في مناطق النظام.
المركز الصحفي السوري