أثارت نشاطات المعارض السوري “رضوان زيادة” المقيم في الولايات المتحدة الأميركية بخصوص تنظيمه مجموعة مؤتمرات مناهضة لنظام بشار الأسد امتدت بين عامي 2013-2012, استياء السلطات الأميركية الحالية التي أبلغت زيادة بأنه مهدد بالطرد من البلاد لدعمه جماعات إرهابية.
وذلك على خلفية اتهام المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية الذي يعمل فيه بتمويل رحلات جوية وتكاليف إقامة لضباط في الجيش الحر وسياسيين في جماعة الإخوان المسلمين في إسطنبول امتدت من تشرين الثاني عام 2012 إلى أيار من عام 2013 حول التحول الديمقراطي في سوريا.
مقابل ذلك استغرب زيادة القرار الذي وصله من وزارة الهجرة وأكد أن واشنطن دعمت الجماعات المعارضة نفسها التي شاركت في المؤتمرات على مدار السنوات الماضية, وأكد أن القادة العسكريين في الجيش الحر الذين حضروا المؤتمرات وآخرون سياسيون يتبعون لجماعة الإخوان المسلمين جميعهم معروفون لدى الولايات المتحدة الأميركية.
يذكر أن “زيادة”خرج من سوريا منذ عام 2007 بحجة شراء الدواء لوالده هرباً من ملاحقة الأجهزة الأمنية التي منعته من السفر إلى الخارج بعد عودته من زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية لحضور ندوة أقامتها وزارة الخارجية الأميركية في عام 2006 بعدما كان حصل على تأشيرة من السفارة الأميركية في دمشق سراً ليهاجر بعدها ويستقر في الولايات المتحدة .
المركز الصحفي السوري