وسئل المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر عما إذا كان هذا الأمر قد تسبب في “أزمة” دبلوماسية بين الولايات المتحدة وتركيا، فأجاب بالنفي.
وأضاف تونر “نتفهم قلق تركيا، ولنقل الأمر بوضوح، نواصل بحث هذا الأمر إضافة إلى أمور أخرى يمكن أن تثير قلق” أنقرة.
وأرسل الجيش الأميركي أكثر من مئتي جندي من القوات الخاصة إلى شمال سوريا حيث يقدمون المشورة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد أغلبية مقاتليها.
وتعتبر تركيا أن لوحدات حماية الشعب الكردية ارتباطا وثيقا بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 حربا ضد السلطات التركية.
عمل غير مناسب
وكانت قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وصفت حمل الجنود الأميركيين شارات المقاتلين الأكراد بأنه “غير مناسب”.
واتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الولايات المتحدة بالنفاق وبأنها “تكيل بمكيالين” بعدم اعتبارها وحدات حماية الشعب الكردية السورية “منظمة إرهابية”.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي بمنتجع أنطاليا، إن من غير المقبول لجنود أميركيين أن يضعوا شعار الوحدات على ملابسهم.
وكانت الجزيرة قد حصلت على صور خاصة تظهر مقاتلين أميركيين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في شمال الرقة، معقل تنظيم الدولة في سوريا.
وأظهرت الصور كذلك مقاتلين وضع بعضهم شارات الوحدات الكردية على بزاتهم العسكرية، قالوا إنهم يحملون الجنسية الأميركية وإنهم جاؤوا لمحاربة التنظيم.