أبدت الولايات المتحدة الامريكية, يوم الخميس, “قلقها” حيال معلومات بخصوص قيام الجيش النظامي بشن هجوم قرب حلب, بدعم من روسيا, الامر الذي يشكل “انتهاكا للهدنة” التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن مسؤول اميركي, لم تسمه, قوله ان “التحركات قرب حلب يمكن ان تعني خرقا لوقف العمليات القتالية المستمر منذ نحو 7 اسابيع والذي يتعرض لضغوط متزايدة في الاسابيع الأخيرة”, داعيا روسيا الى “وقف اي اعمال استفزازية داخل سوريا”.
وجاء ذلك بعد يومين من اعلان الخارجية الروسية ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول ممارسة “الضغوط” على موسكو بشأن سوريا, معربة عن “الامل” في ان يدفع تطور الأوضاع واشنطن للتعاون مع الروس بما في ذلك بحلب.
وبدا الجيش النظامي مؤخرا عملية عسكرية في ريف حلب استطاع من خلالها السيطرة على عدة مناطق فيها, حيث ساعد التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا أيلول الماضي على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش النظامي بعد أشهر من مكاسب حققتها فصائل معارضة خاصة في ريف حلب.
وتشهد عدة مناطق بسوريا وخاصة في ريف حلب تصاعدا في الاعمال القتالية, بعد انخفاض وتيرته في الاونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق “الهدنة” حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, برعاية روسية امريكية, والذي استثني كل من تنظيم “داعش” و “جبهة النصرة”.
سيريانيوز