أعلنت واشنطن أن خطاب الرئيس السوري “بشار الأسد” لا يشجع على قيام عملية للسلام في سوريا، داعية الدول الداعمة له بزيادة الضغط لتحقيق السلام.
فحسب “الجزيرة” قالت الولايات المتحدة أمس إن تعهد رئيس النظام السوري “بشار الأسد” باستعادة “كل شبر” من بلاده غير مشجع، ودعت موسكو وطهران إلى الضغط عليه لاحترام وقف إطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “مارك تونر” أن خطاب الرئيس السوري لم يكن مفاجئا ولكنه كان غير مشجع، مضيفا أن واشنطن ستدعو روسيا إلى كبح حليفها “بشار الأسد.
وقال إن روسيا وإيران قادرتان على توجيه نداء لمسؤولي النظام للحيلولة دون انهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وذكر تونر أن تمسك بشار الأسد بالسلطة “يزيد الفوضى والاضطراب”، وقال إن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القدرة على تغيير حسابات الرئيس السوري.
ونوه “الأسد” في خطابه أمس إن الحرب ضد “الإرهاب” مستمرة حتى اقتلاعه من جذوره أينما وجد، مستشهدا في وعوده باستعادة قواته مدينة تدمر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف الأسد أن الهدنة -التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي بموجب اتفاق روسي أميركي- كانت لها مشكلات تتعلق بإخلال الجانب الأميركي بشروطها وتطبيقها، لكنها حققت بعض النتائج الإيجابية.
كما جدد الأسد رفضه أي حلول خارج ورقة المبادئ التي طرحها وفد حكومته في الجولة الأخيرة لمفاوضات جنيف، والتي تشدد على أن مستقبل “بشار الأسد” ليس موضع نقاش في المفاوضات، وتقترح الورقة تشكيل حكومة وحدة تضم ممثلين للمعارضة التي وصفتها بالوطنية والنظام.
وكان الأسد قد ألقى خطاباً أمام مجس الشعب الجديد يوم أمس، بعيد تشكيله، شدد خلالها الأسد على الاستمرار في القتال، وأن كل الاحلام الغربية ستتحطم في حلب.
المركز الصحفي السوري