حملت وكالة الاستخبارات الأميركية النظام المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مدينة حلب في ال24 من شهر تشرين الثاني الماضي واتهام الثوار لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف.
وبحسب مانقلته أورينت عن وكالة بلومبيرغ الأميركية أمس الثلاثاء أن البيت الأبيض توصل إلى معلومات تفيد أن الهجوم الذي استهدف أحياء خاضعة للنظام في مدينة حلب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي لم يكن باستخدام السلاح الكيماوي كما روج له النظام وإنما كان بغاز مسيل للدموع.
وبحسب الوكالة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لديها معلومات تشير إلى تورط قوات النظام في الهجوم لاتهام المعارضة بهدف تقويض اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في محافظة إدلب برعاية روسيا وتركيا.
واستندت الاستخبارات في مصادرها على مجموعة من الأدلة من بينها تعاطي وسائل إعلام النظام وروسيا مع الحادثة بطريقة مختلفة وتصوير الهجوم تارة بقذائف صاروخية وتارة أخرى بقذائف هاون والمدة الزمنية لفبركة الحادثة مقارنة مع جميع الهجمات التي كانت تتم في السابق على المدنيين ويتم نقلها على وجه السرعة.
واتهمت روسيا والنظام الثوار بقصف أحياء مدينة حلب بغاز الكلور وقالت وسائل إعلام روسية ومن النظام أن نحو 100 شخص أصيبوا بالاختناق جراء الهجوم.
وعلى إثرها شنت طائرات روسية غارات جوية استهدفت منطقة الراشدين الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حلب الغربي بثلاث غارات، واحدة منها بعيدة عن نقطة المراقبة التركية مسافة 1 كم فقط.
قال المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي المعارضة عبدالسلام عبدالرزاق إن المعارضين لا يملكون أسلحة كيماوية وليس لديهم القدرة على إنتاجها.
المركز الصحفي السوري