وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، في بيان، إن “الولايات المتحدة ستعلق مشاركتها في القنوات الثنائية مع روسيا التي فُتحت للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية. هذا ليس قراراً اتخذ بخفة”.
بدوره، دافع البيت الأبيض عن قراره تعليق محادثاته مع روسيا، متهماً موسكو بمحاولة “إخضاع” المدنيين من خلال قصفها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، “لقد نفد صبر الجميع من روسيا”.
كما عبر عن خيبة أمل واشنطن من قرار روسيا الانسحاب من معاهدة بشأن التخلص من البلوتونيوم الذي يستخدم في صناعة أسلحة. وقال إن “قرار الروس الانسحاب بشكل منفرد من هذا الالتزام مخيب للآمال”. وذكر أن المعاهدة تنص على “التخلص من بلوتونيوم يكفي لصنع آلاف الأسلحة النووية”.
ويطلب مشروع القرار، الذي اطّلعت عليه وكالة “رويترز”، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اقتراح خيارات لنظام مراقبة للهدنة تشرف عليه الأمم المتحدة، ويهدّد “باتخاذ إجراءات أخرى” في حالة عدم امتثال “أي طرف في الصراع الداخلي السوري”.
وقال دبلوماسيون، إن المجلس المؤلف من 15 عضواً يبدأ محادثات بشأن النص، الذي صاغته فرنسا وإسبانيا، مساء اليوم.
وذكر دبلوماسيون، أنه لم يتضح على الفور كيف ستستجيب روسيا والصين إلى مشروع القرار، إذ سبق أن حمى البلدان الحكومة السورية من أي تحرك داخل المجلس باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد عدد من القرارات، بما في ذلك محاولة لإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، إن أي دولة ستعارض القرار ستعتبر متواطئة في جرائم حرب.
العربي الجديد