قالت الخارجية الأميركية إن مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش من شأنه أن “يعقّد” الجهود المبذولة لعقد مفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة الأميركية مارك تونر أثناء موجز صحفي من واشنطن مساء أمس الاثنين.
وأضاف تونر أن جيش الإسلام -أحد فصائل المعارضة السورية- دعم العملية السياسية لإنهاء الصراع داخلسوريا، وقاتل دعما لعملية سياسية تهدف إلى إنهاء الصراع، كما حارب تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع أن جيش الإسلام كان أحد المشاركين في مؤتمر الرياض الخاص بالمعارضة السورية.
ولفت تونر إلى أن بلاده لم تقدم الدعم لجيش الإسلام جراء مخاوف كانت لدى الإدارة الأميركية عن سلوك الجماعة في ساحة المعركة.
تجدر الإشارة إلى أن علوش قتل في غارة روسية استهدفته في غوطة دمشق الشرقية. واستهدفت الغارة اجتماعاً لقادة جيش الإسلام في منطقة المرج، مما أدى إلى مقتله وعدد من القيادات.
وشكّل علوش عام 2012 فصيلا معارضا مسلحا أطلق عليه اسم “لواء الإسلام” في بداية العمل المسلح ضد النظام. وأعلن في سبتمبر/أيلول 2013 عن توحّد 43 لواء وفصيلا وكتيبة في كيان واحد أطلق عليه اسم “جيش الإسلام”.
ويتركز نشاط جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق الشمالي، وبنسبة أقل في ريف إدلب شمالي سوريا.