قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده تسعى لإشراك “الإدارة الذاتية” في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المزمع عقدها في جنيف في 24 من آب الحالي.
وذكر جفري، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع مجموعة من الصحفيين، أن “إرادة أولئك الذين يعيشون في شمال شرق سوريا، يمكن أن تمثّل أيضاً في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية”.
وأكد جيفري على ضرورة مناقشة اللجنة الدستورية مع مختلف عناصر المعارضة السورية وممثلي القوى السياسية والحكومية شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن “مشاركتهم قيد البحث والنقاش”.
واعتبر جيفري، الذي أعلن أنه سيزور جنيف الأسبوع المقبل لإثبات دعم بلاده لاجتماعات اللجنة الدستورية، أن الجولات السابقة من محادثات جنيف التي أشرفت عليها الأمم المتحدة “لم تسفر عن نتائج، حيث فشلت المعارضة والنظام في الانخراط في محادثات جوهرية”.
ورفضت مصادر في المعارضة السورية إشراك “الإدارة الذاتية” في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن مصادر قولهم إن ذلك “مستحيل، خاصة أن وفود الاجتماع كانت محددة سلفاً”.
ومن المقرر أن تعقد جلسة اللجنة الدستورية السورية يوم الإثنين المقبل، بحضور وفدي النظام والمعارضة لمناقشة الأسس والمبادئ الدستورية.
وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، قد أكد استعداد وفد المعارضة للجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة، في حين استبق رأس النظام بشار الأسد اجتماعات اللجنة بقوله، خلال كلمته أمام أعضاء “مجلس الشعب” الأسبوع الماضي”، إن “سوريا ماضية في المسار السياسي رغم محاولات البعض حرف لجنة مناقشة الدستور عن مهامها وغايات تشكيلها والسعي لتغيير آليات عملها”.
نقلا عن تلفزيون سوريا