أثار التصوت الروسي لتصنيف تنظيم حراس الدين على قائمة الإرهاب في مجلس الأمن الدولي، حالة من السجال بين واشنطن وموسكو.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن حالة سجال في مجلس الأمن الدولي بين دبلوماسي البلدين، بشأن التصور الروسي لوضع تنظيم حراس الدين على قائمة الإرهاب، ومايشكله من ذريعة للتدخل الروسي في منطقة إدلب تحت ستار مكافحة الإرهاب.
مضيفا أن الوفد الأمريكي عارض التوجه الروسي لتسريع وتيرة إدراج التنظيم في قوائم مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية، والذي من شأنه أن يخلق ذريعة لموسكو التي تتربص المعارضة في آخر معاقلها تحت ستار مكافحة الإرهاب.
موضحة أن الأمريكيين أراد من خلال استهداف القيادي في التنظيم “أبو القسام الأردني” في منطقة إدلب، والذي تزامن مع بحث تصنيف الفصيل ضمن أروقة جلسات الأعضاء إيصال رسالة للروس بأن محاربة الإرهاب لاتنطبق على شن عملية عسكرية ضخمة تحرق وتدمر ممتلكات المدنيين والمنشآت الحيوية والبنى التحتية.
وكانت واشنطن التي أعلنت مرارا رفضها للحملة العسكرية التي تستهدف منطقة إدلب، وأعلنت في 17 من أيار الحالي، فرض قانون قيصر الذي يهدف لكبح جماح آلة القتل العسكرية وتجفيف موارد النظام بما فيها المقدمة من الدول المساندة للأسد على رأسها روسيا وإيران.
واستهدفت مسيرات أمريكية خلال الشهر الجاري، قياديي التنظيم بغارات بصواريخ موجه من طراز “هيل فاير” المخصص لعمليات اغتيال محددة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.
المركز الصحفي السوري