نيويورك:اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، كلا من روسيا وإيران بقتل عدد لا يحصى من الأطفال في سوريا، واعتبرت أن البلدين يواصلان دعم نظام بشار الأسد في تعريض حياة المدنيين للخطر.
جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا عبر دائرة تليفزيونية، حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وقالت كرافت: “في سوريا، يواصل نظام الأسد وحلفاؤه العسكريون، روسيا وإيران، تعريض حياة المدنيين للخطر”.
وأضافت: “عن طريق استخدام البراميل المتفجرة والذخائر العشوائية والصواريخ.. قتل عدد لا يحصى من الأطفال”.
وتابعت أن واشنطن “تعتقد اعتقادًا راسخًا أنه يتعين على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وأكدت أن “الولايات المتحدة ستواصل البحث عن آليات لحماية المدنيين بشكل أفضل من الأعمال البربرية، وهي الأعمال التي أنشئت الأمم المتحدة لمنعها”.
واستدركت قائلة إن “حماية المدنيين في الصراع المسلح هو جهد جماعي، وواشنطن تؤيد دعوة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إلى وقف عالمي لإطلاق النار، لتمكين المسؤولين الصحيين من مواجهة فيروس كورونا”.
وفي 4 مارس/ آذار الماضي، أطلق غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق النار في كافة المناطق التي تشهد نزاعات بالعالم، من أجل التفرغ لمكافحة كورونا.
نقلا عن القدس العربي