قالت الرئاسة في كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة أكدت مجددا أنها ستتحمل تكاليف نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن سول عليها دفع مليار دولار كلفة المنظومة التي تستهدف حمايتها من كوريا الشمالية.
وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن إتش آر مكماستر مستشار الأمن القومي الأميركي طمأن في مكالمة هاتفية نظيره الكوري الجنوبي كيم كوان-جين أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية في منطقة آسيا والمحيط الهادي لتحالفها مع كوريا الجنوبية.
وجاءت المكالمة بعد تجربة صاروخية أخرى أجرتها كوريا الشمالية السبت وصفتها واشنطن وسول بالفاشلة لكنها أثارت إدانة دولية واسعة.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب يكثف من تواصله مع الحلفاء في آسيا لبحث تهديد كوريا الشمالية النووي والتأكد من أن الجميع “متفقون” إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراء.
وتحدث ترامب مع زعيمي سنغافورة وتايلاند بشأن التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية فيما يتعلق بالدمار النووي الشامل في آسيا.
ونقلت الأسبوع الماضي مكونات مهمة من نظام ثاد إلى موقع في جنوب البلاد مما أثار احتجاجات من الصين التي تقول إن الرادار القوي للنظام الذي يمكنه اختراق أراضيها سيقوض الأمن الإقليمي.
كما أثارت الخطوة احتجاجات من سكان محليين يشعرون بالقلق من أن يصبحوا هدفا لصواريخ كوريا الشمالية.