نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا أعده مايكل بيرنباوم حول وضع الجيش الروسي في سوريا بعد أسابيع من إعلان الانسحاب، استهله بالقول: “صوَّرت موسكو انسحابها الشهر الماضي من سوريا بأنه نصر وعودة إلى الوطن، بعد عملية انتشار استمرت ستة أشهر تحوَّلت قواتها الجوية خلالها إلى موجة من الصراع الذي طال أمده. لذلك كانت مفاجأة هذا الأسبوع أن المنافذ الروسية الرسمية أفادت بهدوء بأن مروحيات روسية قوية جديدة تشهد القتال السوري لأول مرة. ويوحي المستوى الحالي من النشاط الروسي في سوريا أن الانسحاب كان ضئيلا في أحسن الأحوال، رغم الضجيج الذي أثاره الكرملين الشهر الماضي، وإصرار المسئولين الروس بأنهم انسحبوا من سوريا.
وهو ما أيده ماكس ديلاني في تايمز أوف إسرائيل، قائلا: رغم سحب بعض الطائرات والقوات، لا تزال موسكو منخرطة بقوة في دعم نظام الأسد ضد المتمردين. مستشهدًا بتواجد “عشرات الطائرات الحربية الروسية التي تقف على مدرج قاعدة حميميم داخل الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة في الساحل السوري على البحر المتوسط. بالقرب من رادار عملاق، ضمن نظام الدفاع الجوي S-400 الأكثر حداثة في الترسانة الروسية، يئن دون توقف“.
مركز الشرق العربي