قال “مارك تونر”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن تاريخ الأول من آب الذي سبق للإدارة الأمريكية أن حددته لبدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، ليس تاريخاً نهائياً.
وأتى كلام ” تونر” خلال الموجز الصحفي الذي قدمه يوم أمس الاثنين، حيث قال: “سبق أن أعلنا يوم 1 أب المقبل، موعداً نهائياً، إلا أنه ليس موعداً نهائياً لا يمكن مناقشته، كما تعلمون لم يتم تحقيق تقدم، ومن الصعب في المناخ الحالي، إعادة المعارضة السورية إلى جنيف”.
وأوضح “تونر” أن العمل سيستمر في المرحلة المقبلة، لإيجاد حل للقضية السورية، معتبراً أن الوضع الحالي “وإن كان ليس رائعاً، فإنه أفضل مما كان في البداية”.
وقال “تونر” إن دعم روسيا لنظام الأسد لن يستمر طويلاً، مضيفاً أن الانهيار الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في شباط الماضي، “سيزيد من وتيرة الحرب، وسيضع عبئا أكبر على كاهل روسيا”.
واعترف “تونر” بوجود مشاكل في تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، قائلاً “إن تلك المشاكل تثير قلق الإدارة الأمريكية، إلا أن ذلك لا يعني إنهاء كل شيء”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، أعلن في الثالث من آيار الماضي، أن الإدارة الأمريكية، تستهدف بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا في الأول من آب المقبل.