قضية فساد جديدة تضاف لسجل المنظومة العسكرية للنظام الحافل بالفساد والواسطات، وقعت في امتحان دورة جديدة لترفيع الضباط من قوات النظام.
رصدت إحدى الصفحات الناشطة في مناطق سيطرة النظام، اليوم الثلاثاء، شكوى ضابط
في قوات النظام برتبة عقيد، وردت لبريد الصفحة، حول فساد المنظومة العسكرية للنظام.
تناولت الشكوى فتح دورة جديدة للعام الجاري للركن عقب توقفها لسنوات، وقد كان الفحص الخاص فيها بدمشق بتاريخ 5/4/2021، جرى خلالها مخالفة المرسوم الجمهوري، الذي ينص على أحقية أهالي قتلى النظام وضباط القطع المقاتلة على الجبهات، بأحقية بنسبة 50% من مقاعد الناجحين في الامتحان، على يد القائد العام الذي فتح باب الواسطات والمحسوبيات لصالح السلطة الأمنية التي تحكم قبضتها على البلاد.
أوضحت الشكوى الواردة أنه تم تجاهل نتائج الفحص المذكور، وتجاهل قرار رئيس الجمهورية وتم أخذ بنسبة 100% من المقبولين من الأفرع الأمنية وضباط المكاتب وضباط نوادي الضباط الترفيهية، فيما تم إقصاء المتفرقين في الامتحان ممن استعدوا مطولاً لشهور طويلة لامتحان التقدم للدورة، لافتةً إلى أن الضباط المقبولين مقابل المال والواسطات لم يحاربوا على جبهات القتال، كما طالبت الشكوى بإعادة التأكد من الفحص الكتابي وإعادة إقرار الناجحين وفق التقسيم الذي حدده المرسوم بنسبة 50% من المقاعد لضباط القطع والجبهات.
تعد دورة الركن دورة عسكرية تتيح للضابط الذي يخوضها إمكانية أن ينال الترفيع والترقية في رتبته العسكرية، ويضاف لقب “ركن” إلى تسمية الرتبة فيحظى الضابط بلقب ركن عقب رتبته.
الجدير بالذكر أن المنظومة العسكرية التابعة للنظام ينخرها الفساد الذي استشرى في قطعات قوات النظام في ظل سطوة نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع