أفادت صفحات في مناطق سيطرة النظام أن تصريح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال جلسة مجلس الشعب عن خطة الوزارة استيراد الموز الأسبوع القادم، أثار موجة من الاستنكار والسخرية.
وأوضح المصدر أن تصريح الوزير حول الموز يأتي في وقت يعيش أغلبية المجتمع السوري أوضاع معيشية متردية، مشيراً إلى أن الأجدى من ذلك هو الحديث عما فعلته الوزارة أو ما تنوي فعله لتحسين الوضع المعيشي، وتخفيف حالة الاختناق عن الناس، والحديث عن خطته لمكافحة الفاسدين من التجار المتحكمين بلقمة العيش، أو حتى تشديد العقوبات بحق المخالفين.
وقد أشار المصدر إلى الفترة التي يتم فيها الإعلان عن استيراد الموز من كل عام، تتتزامن مع موسم الحمضيات، وهو مايؤثر سلبا على استهلاكها وسعرها، ما يسبب الخسارة للفلاح، وسط تساؤلات حول سبب مشكلة، هل هو سوء التخطيط المتكرر سنوياً، أم هو مخطط عن دراسة مسبقة باحتياجات السوق المحلية والقدرة الشرائية.
وتواصل الوزارة إصدار قرارات اعتباطية لا تراعي الظروف المعيشية للشعب، حيث أعلنت مساء أمس الأربعاء، عن رفع سعر ليتر البنزين من نوع اوكتان 95، بنحو 48٪، ليصبح اللتر 850 ل. س بدلاً من 575 ل. س، في ظل احتقان شعبي إثر أزمة الوقود المتفاقمة في البلاد.
يذكر أن الأمم المتحدة صرحت في حزيران الفائت، أن أعداد السوريين الذين يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية ارتفع إلى نحو 1.4 مليون شخص منذ مطلع العام الحالي، وقد بلغت نسبة الأشخاص ممن يعيشون تحت خط الفقر 90٪ من إجمالي الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري