قالت مندوبة الولايات المتحدة في #الأمم_المتحدة، نيكي هيلي، إن إيران تستمر بدعمها للإرهاب وتغذية الصراعات في الشرق الأوسط، واتهمت المندوبة الأميركية أيضا الحرس الثوري بتطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وأضافت هيلي قائلة: “إن إيران تقوم بتهريب الأسلحة وانتهاك حظر السفر والدعم المستمر للإرهاب، كما تعمل على تغذية الصراعات الإقليمية”.
وتابعت: “إيران أيضا مستمرة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والقادرة على حمل رؤوس نووية، فالحرس الثوري و#الجيش_الإيراني يقومان بشكل دائم بتجارب على صواريخ قاموا بتطويرها قد تؤدي بحسب خبراء في الاستخبارات إلى صناعة صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية”.
إيران تنفي
من جهته، رفض المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي”، اتهامات مندوبة #الولايات_المتحدة للأمم المتحدة لإيران، بكونها تخرق روح الاتفاق النووي من خلال استمرارها بتطوير برامجها الصاروخية.
وقال المسؤول الإيراني إنه ليس من حق أي مسؤول أميركي الحكم على أنشطة إيران، مشيراً إلى أن#الوكالة_الدولية_للطاقة الذرية وحدها من تستطيع الحكم على ذلك، وقد أعلنت 88 مرات، بحسب قوله، أن إيران قد وفت بالتزاماتها.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة قد اعتبرت أن الاتفاق النووي مليء بالثغرات بما يسمح لطهران بأن تشكل التهديد ذاته الذي تشكله #كوريا_الشمالية على المدن الأميركية.
العربية نت