AFP –
الخميس 05 حزيران 2014
اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد لا تمنحه الشرعية، واصفا العملية الانتخابية بانها “اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي”.
وجاء في بيان لهيغ ان الاسد فقد الشرعية قبل تلك الانتخابات وبعدها، ليس لهذه الانتخابات اي علاقة بالديموقراطية الحقيقية، لافتا الى ان الاستحقاق جرى وسط حرب اهلية وبوجود ملايين الاشخاص الممنوعين عن التصويت ومن الحصول على المساعدة الانسانية الاساسية تزامنا مع قمع وحشي لاي معارضة.
وراى وزير الخارجية البريطانية ان تنظيم انتخابات في ظروف كهذه ليس سوى طريقة للحفاظ على النظام الديكتاتوري، معتبرا انها اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي”.
وفي موازاة ذلك، اشار هيغ الى ان الاسد لا يملك اي مشروع سلام او استقرار او اعادة بناء من اجل سوريا. ان وصفته الوحيدة هي قتل وتجويع شعبه وتدمير مدن بكاملها وتشريد الملايين، داعيا اياه الى التعاون مع عملية جنيف برعاية الامم المتحدة والتي تدعو الى وضع آلية حكومية انتقالية بموافقة النظام والمعارضة.
واكد على ان بريطانيا تزيد دعمها لمن يريدون “تسوية سياسية صادقة” في سوريا، ويتضمن ذلك “دعم المعارضة المعتدلة ورؤيتها لسوريا من اجل ديموقراطية حقيقية وتنوع واحترام لحقوق الانسان”.
وجاء في بيان لهيغ ان الاسد فقد الشرعية قبل تلك الانتخابات وبعدها، ليس لهذه الانتخابات اي علاقة بالديموقراطية الحقيقية، لافتا الى ان الاستحقاق جرى وسط حرب اهلية وبوجود ملايين الاشخاص الممنوعين عن التصويت ومن الحصول على المساعدة الانسانية الاساسية تزامنا مع قمع وحشي لاي معارضة.
وراى وزير الخارجية البريطانية ان تنظيم انتخابات في ظروف كهذه ليس سوى طريقة للحفاظ على النظام الديكتاتوري، معتبرا انها اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي”.
وفي موازاة ذلك، اشار هيغ الى ان الاسد لا يملك اي مشروع سلام او استقرار او اعادة بناء من اجل سوريا. ان وصفته الوحيدة هي قتل وتجويع شعبه وتدمير مدن بكاملها وتشريد الملايين، داعيا اياه الى التعاون مع عملية جنيف برعاية الامم المتحدة والتي تدعو الى وضع آلية حكومية انتقالية بموافقة النظام والمعارضة.
واكد على ان بريطانيا تزيد دعمها لمن يريدون “تسوية سياسية صادقة” في سوريا، ويتضمن ذلك “دعم المعارضة المعتدلة ورؤيتها لسوريا من اجل ديموقراطية حقيقية وتنوع واحترام لحقوق الانسان”.