أدانت هيئة تحرير الشام استهداف مسجد قرية الجينة بريف حلب الغربي وراح ضحيته عشرات الشهداء وأكثر من 100 جريح.
وأدانت هيئة تحرير الشام قصف المسجد في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، وقالت في البيان “جريمة جديدة يضيفها التحالف الدولي في سجل استهدافه لأهل الشام وثورتها كدليل واضح على “صداقة القتل” التي تنشدها أمريكا مع الشعب السوري، والحرص المزعوم على مستقبله ومصالحه!”.
وأضاف البيان ” ففي يوم الخميس 16أذار2017 قامت أمريكا باستهداف مسجد بلدة الجينة وأسقطت أكثر من 60 شهيدا وعشرات الجرحى”
وأشار البيان إلى الدور الأمريكي في قتل السوريين “وفي هذا البيان نعيد التأكيد لأهل الشام من هم أبنائهم المجاهدون، ومن هم أعدائهم”.
وحمل البيان تعزية الهيئة لذوي الشهداء “أننا نعزي أهلنا ونسأل الله القبول لشهدائنا والعافية لجرحاهم”.
وفي وقت سابق من هذا اليوم صرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جون توماس “لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه يحوي تجمع لتنظيم القاعدة (بحسب تعبيره ) يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً” وأكد أنه سيتم إجراء “تحقيق في الإدعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين”.
المركز الصحفي السوري