قام مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام “عماد الدين مجاهد” بنشر تفاصيل اتفاق المدن الأربع الذي تم توقيعه بين جيش الفتح والجانب الإيراني في الـ28 من آذار الماضي.
بعد احتجاج الأهالي على الغموض الذي يكتنف اتفاق إجلاء الفوعة وكفريا الذي تم توقيعه بين الجانب الإيراني وجيش الفتح، قام “مجاهد” مدير العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” بتسليم نسخة عن نص الاتفاق الموقع مع الجانب الإيراني لموقع “أورينت نت” مشيراً أنه جاء للمصلحة العامة, رافضاً الاتهامات الموجهة للهيئة بالعمالة والتخوين بسبب إخفاء بنود الاتفاق.
وقد أكد “مجاهد” أن الاتفاق شمل 7 بنود أساسية هي:
1-إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال (الراغبين فقط).
2-إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.
3-إخراج 1500 أسير وأسيرة من سجون النظام معظمهم من النساء.
4-إدخال مساعدات بالإضافة إلى هدنة في مناطق جنوب دمشق وأولها مخيم اليرموك المحاصر.
5-بعد مدة شهرين يتم إخراج المحاصرين في مخيم اليرموك إلى الشمال.
6-حل قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا.
7-هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.
أضاف “مجاهد” أن الاتفاق أطلق عليه اسم “اتفاق المدن ال5” مشيراً أن جيش الفتح قد أدخل مخيم اليرموك إلى اتفاق المدن الأربع السابق بهدف إدخال المواد الغذائية للمدنيين في المخيم, مؤكداً أن بند المخيم يشمل مقاتلي هيئة تحرير الشام فقط.
يذكر أن حافلات المهجرين من بلدة مضايا في ريف دمشق تنتظر في منطقة الراموسة، في حين تنتظر الحافلات التي تُقل أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة في حي الراشدين، بعد خلاف بين جيش الفتح والجانب الإيراني بآلية تنفيذ بنود الاتفاق.
المركز الصحفي السوري