قامت هيئة الإصلاح في حوران مساء أمس الأحد، بوضع حد للخلافات التي تنشب بين الفصائل شرق درعا، بعد مرور ثلاثة أيام على الخلافات كانت بعدها قد تدخلت هيئة الإصلاح .
وذكر ناشطون أن هذه الخلافات التي تنشب بين كل من فرقة شباب السنة وجيش اليرموك كان سببها جدل في الكلام على حاجز بلدة معربة بين اللجنة الأمنية وشباب السنة تبعه اشتباكات بالأسلحة المتوسطة.
حيث نجحت محكمة دار العدلفي في درعا منذ إعلان قيامها في نوفمبر تشرين الثاني 2014 في وضع حد للكثير من الخلافات بين الفصائل المقاتلة في المنطقة وإصدار أحكام يصفها معارضون” بالعادلة ” حيث كان لها دور كبير إثر خروج الأمور بين الفصيلين عن السيطرة.
يذكر أن خلافات قد نشبت بين فصائل انخل والحارة كانت قد أشعلها تنظيم الدولة. وتشهد مدينة إنخل حالة من التوتر والغضب بعد التفجيرات، وتخوف ناشطون أن تعود المعارك من جديد بين فصائل المدينتين، في حال تم اتهام أي فصيل في الحارة بمبايعته تنظيم الدولة أو تنفيذ التفجيرات..
المركز الصحفي السوري