أعلنت هيئات مدنية في درعا تأييدها بعض فصائل الجيش الحر لمقاطعة محادثات أستانة مع النظام.
وكانت فصائل الحر قد أعلنت أمس السبت، مقاطعتها للمحادثات المزمع عقدها في العاصمة الكازاخية، الأستانة، يومي 3 و4 تموز الجاري، فيما لم تتخذ فصائل أخرى قرارا بالمشاركة بعد.
وذكرت الهيئات في بيان لها كان قد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها “تقف خلف” فصائل الجبهة الجنوبية، وخاصة الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في قرارها مقاطعة المحادثات، بسبب “عدم التزام الضامنين وبالأخص روسيا”، التي “أصبحت شريكا في القتل”.
وكان قد ألقى الطيران المروحي التابع للنظام عدة براميل متفجرة على منطقة اللجاة مستهدفاً بلدة أم الخرز بريف درعا الشمالي بـ4 براميل أدت إلى أضرار مادية كبيرة فضلاً عن استهداف الطيران الحربي بعد غارات جوية بالقنابل العنقودية محيط البلدة دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
كما ألقت الطائرات المروحية برميلين متفجرين على محيط مدينة نوى بالريف الغربي وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي في سماء المنطقة، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الصورة بريف درعا الشمالي الشرقي.
يذكر أن محافظة درعا قد دخلت ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر الموقع بأستانة4 من قبل الضامن الثلاثي الروسي الإيراني التركي وبالرغم من ذلك تدعم كلاً من إيران وروسيا قوات النظام للتقدم عسكرياً على حساب الثوار في محافظة درعا لتحقيق أهدافها في المنطقة بعد تأجيلها لمحادثات أستانة5.
المركز الصحفي السوري