اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن انعقاد قمة المناخ في باريس هو تأكيد على الدعم الدولي لفرنسا في مواجهة الإرهاب.
وفي افتتاح القمة الدولية للمناخ التي يشارك فيها العشرات من رؤساء الدول والحكومات، الاثنين، حث هولاند دول العالم على مواجهة التغير المناخي بالعمل الجماعي، مشيرا إلى أن الاحتباس الحراري “خطر كبير يواجه العالم أجمع”.
وقبل القمة التي تستمر أسبوعين، وقف حوالى 150 رئيس دولة وحكومة دقيقة صمت، بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة في عدة دول بينها فرنسا، حيث قتل 130 شخصا وأصيب المئات في باريس قبل نحو أسبوعين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زعماء العالم، للىتسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة كوكب الأرض.
وقال بان إن التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، هي بداية طيبة لكنها ليست كافية لتحقيق السقف المطلوب في الزيادة وهو درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية الذي يقول العلماء إنه يمكن أن يجنب العالم عواقب خطيرة.
وأضاف: “يجب أن تكون قمة باريس نقطة فارقة. نحتاج لأن نتحرك أسرع وإلى مدى أبعد إذا كنا نريد قصر ارتفاع درجة حرارة العالم على أقل من درجتين مئويتين”.
وتقام القمة على صدى احتجاجات شهدتها باريس سعيا للفت الانتباه إلى مخاطر التغير المناخي، اعتقلت الشرطة الفرنسية على أثرها أكثر من 300 شخص، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
مواقع