تلقى مانشستر سيتي عقوبة قاسية بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبعاده من المنافسات القارية خلال العامين القادمين مع غرامة مالية تصل إلى ثلاثين مليون يورو.
وسيكون ريال مدريد الإسباني أحد أكبر المتأثرين بهذه العقوبة، حيث سيواجه مانشستر سيتي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وستشكل العقوبة الأوروبية دافعا إضافيا للاعبي مانشستر سيتي من أجل التمسك بأمل التتويج بلقب المسابقة الأغلى على مستوى الأندية قبل سريان عقوبة الإبعاد من النسختين المقبلتين.
كما يتطلع المدرب الإسباني بيب غوارديولا للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة بعد نسختي 2009 و2011 مع برشلونة.
وكان مانشستر سيتي ينتظر مواجهة ريال من أجل الاستمرار في المنافسة على لقب دوري الأبطال، سعيا لإنقاذ موسمه بعد الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري لصالح ليفربول، وجاءت العقوبة الأوروبية لتجعل الحافز مضاعفا لدى لاعبي النادي السماوي.
وكان غوارديولا قد أكد في وقت سابق حجم الضغوط التي يتعرض لها، وقال إن الخسارة أمام ريال مدريد قد تدفع مسؤولي مانشستر سيتي إلى إقالته من منصبه.
وستكون مواجهة مانشستر سيتي الاختبار الأصعب للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي نجح في إعادة التماسك لريال وقيادته إلى صدارة الدوري المحلي.
يُذكر أن الفريقين سيلتقيان في مواجهة الذهاب على ملعب سنتياغو برنابيو في 26 فبراير/شباط الحالي، وتقام مباراة الإياب بملعب الاتحاد يوم 17 مارس/آذار المقبل.
نقلا عن: الجزيرة