توجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بطلب المساعدة على نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا عام 1965، إلى إسرائيل.
ونقل موقع “صوت إسرائيل” عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن ريفلين توجه سرا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بطلب المساعدة على نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا عام 1965، إلى إسرائيل ليتم دفنه في مقبرة يهودية.
وادعت الصحيفة الأربعاء، أن الرئيس بوتين وعد ريفلين ببحث الموضوع، فيما كانت السلطات السورية رفضت من قبل طلبات إسرائيلية متكررة بهذا الشأن، بزعم أنها لا تعلم مكان دفن الرفات.
يذكر أن سوريا أعدمت كوهين عام 1965، بعد إدانته بالتجسس ونقل معلومات بالغة الخطورة لإسرائيل على مدى ثلاث سنوات، كما أنه يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ليفي أشكول، كتب في مذكراته أن المعلومات التي نقلها كوهين كان لها بالغ الأثر في تمكين إسرائيل من حسم المواجهة مع السوريين في حرب 1967.
وكانت إسرائيل بذلت جهودا دبلوماسية واستخباراتية وعملياتية مؤخرا، لنقل جثمان الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا إلى تل أبيب، إذ إنها استعانت بتأثير ونفوذ الولايات المتحدة لمساعدتها في إقناع الحكومة السورية بالموافقة على نقل الجثمان. عربي21