اندلع حريق في المنازل القديمة بحي ساروجة وسوق الهال القديم وسط اتهامات للنظام بافتعال الحريق أو الإهمال في التعامل ، في ظل تساؤلات أصحاب المنازل ما هو مصيرهم ومن سيعوضهم.
وبحسب موقع أثر برس اليوم فإن الأهالي الذين تعرضت منازلهم للاحتراق غير قادرين على ترميمها أو استئجار منازل جديدة جراء ارتفاع أسعار الإيجارات في دمشق، أو شراء منازل غيرها.
وأوضح المصدر تساؤلات أصحاب المنازل التي لم يبق منها إلا الرماد والحطام في أحياء دمشق القديمة حول مصيرهم أو كيف سيتم تعويضهم.
فيما كشف مصدر في محافظة دمشق بأن موضوع تعويض المنازل للمتضررين لم يتخذ أي قرار يخصه ، حتى يتم إحصاء كمية الأضرار المادية ، حسب قوله.
الجدير ذكره بأن الحريق اندلع في أحد المنازل القديمة فجر الأحد الفائت في الحي بالقرب من منزل عبد الرحمن اليوسف (بيت اليوسف) ليمتد بعدها إلى المنازل المجاورة ، ويلتهم جزءًا من أبنية حي ساروجة الدمشقي العتيق ، بينها قصر أمير الحج في دمشق عبد الرحمن باشا اليوسف.
وأدى الحريق إلى أضرار كبيرة في بيت اليوسف ، وانتقل إلى أجزاء من بيت خالد العظم (بيت التراث الدمشقي) ونجم عنه إحراق و تدمير أجزاء من قسم الحرملك الذي يشغله مركز الوثائق التاريخية ، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويتهم ناشطون قوات النظام والميليشيات الإيرانية بافتعال الحرائق في دمشق القديمة ، لإجبار الدمشقيين على بيع محالّهم وعقاراتهم ، لكن النظام يتذرع بأن الحرائق جميعها نتجت عن ماس كهربائي.