تسعى روسيا من إعادة إعمار مطار دمشق الدولي بعد الاستهدافات الأخيرة من قبل الطيران الإسرائيلي، الذي أدى إلى دمار به وسقوط قتلى من قوات النظام وإصابة آخرين، ﻹعادة إعماره كخطوة جديدة من أجل سيطرتها العسكرية عليه كقاعدة حميميم التي باتت محتلة ولا وجود لسيطرة النظام السوري عليه بشكل أو بآخر.
في خطوة جديدة لإثبات وجود القوات الروسية في سوريا تسعى روسيا لإعادة بناء مطار دمشق الدولي.
كشف موقع سوريا الآن عن خطة روسية تهدف لإعادة بناء وتأهيل مطار دمشق 40 كم جنوب العاصمة كي يكون قادر على استيعاب نحو 15 مليون مسافر.
وصرح النائب في مجلس الدوما الروسي “ديمتري بيليك” في حديث لوكالة تاس السبت الماضي أن مستثمرين روس في مجال بناء المطارات حصلوا على عقود إعادة بناء وتأهيل مطار دمشق بالاتفاق مع وزارة نقل النظام في اللقاء الذي جرى في دمشق في 14 من هذا الشهر في دمشق بين وزير نقل النظام علي حمود ،وعدد من نواب مجلس الدوما الروسي ، ومدراء الشركات المهتمة بالمطارات.
ويذكر؛ أن في زيارة للرئيس الروسي بوتين إلى قاعدة حميمم العسكرية التي باتت قاعدة جوية رسمية لروسيا، قام ضابط روسي بمنع رأس هرم النظام بشار الأسد من الذهاب إلى المنصة والوقوف بجانب بوتين، يومها أثار سخط واستهزاء الموالين قبل المعارضين على هذا التصرف.
وتشهد الأيام الماضية حالة توتر بين القوات المدعومة من روسيا مثل الفيلق الخامس، وميليشيا النمر التي يقودها العميد سهيل الحسن، وبين الفرقة الرابعة التي تزعمها شقيق رأس النظام ماهر الأسد المدعومة من إيران، حول إثبات وجود وسيطرة في مناطق سهل الغاب ما أدى لحدوث اشتباكات خلال الأيام الماضية.
المركز الصحفي السوري