عقد مجلس الشعب التابع لحكومة النّظام اليوم الأحد 5 أيلول/سبتمبر، دورة استثنائية خصصت لانتخابات مكتب المجلس السنوية.
أقام مجلس الشعب في حكومة النّظام بحسب ما نشرت وكالة “سانا” جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية الرابعة للدور التشريعي الثالث, خصصت لانتخابات مكتب المجلس السنوية والتي فاز فيها “حمودة صباغ” بمنصب رئيس المجلس بالتزكية كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وفاز وفق الانتخابات التي أقامها أعضاء المجلس أيضاً “محمد أكرم العجلاني” بمنصب نائب رئيس المجلس بـ 171 صوتاً مقابل 15صوتاً للمرشح “رأفت بكار” و 9 أصوات للمرشح “ناصر الناصر” مع وجود ورقتين باطلتين.
وبعد إعلان نتيجة فوزه بالمنصب الذي ربّما صنع من أجله فقط، أكد صباغ أهمية تكثيف الجهود وفقاً للإمكانات المتاحة من أجل النجاح في تجاوز الصعاب وإنجاح العمل البرلماني والمؤسساتي بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن, التي يرى ناشطون أنّها أبعد ما تكون عن أنظار مسؤولي حكومة النظام.
وتذكرنا هذه الانتخابات بانتخابات أو “استفتاء” رأس النظام منذ عدّة اشهر والذي فاز بنسبة تخطّت الـ 95 بالمائة, بعدد أصوات يزيد عن عدد السكان في سوريا حالياً لضعف أو أكثر وفق ناشطين.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النّظام شهدت انتخابات وصفتها عدّة دول عربية وغربية بـ “المزيفة” تبعها حفلات سمر وسهر احتفالاً بفوز رأس النّظام لتبدأ بعدها رحلة الطوابير اليومية للمواطن السوري الذي تبحث حكومة النظام بدءاً من رأس النظام ومروراً بـ “حمودة صبّاغ” إلى أصغر مسؤول فيها, عن مصلحته ومصلحة الوطن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع