نقلت وكالة روسية عن مصدر مقرب من لجنة الأمن القومي الإيراني، قوله إن اللجنة ستبحث ملابسات ما جرى للحرس الثوري في بلدة خان طومان، بعد تلقيه ضربة موجعة من “جيش الفتح” المقاتل في ريف حلب.
وقال المسؤول إن اللجنة ستبحث عن سبل لاستعادة الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا في أيدي جيش الفتح المشكل من ائتلاف من فصائل المعارضة وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام، بحسب “سبوتنيك” الروسية.
وأقرت وسائل إعلام إيرانية السبت، بسقوط 13 مستشارا عسكريا من الحرس الثوري قتلى وأسر عدد آخر، بالإضافة إلى إصابة 21 عنصرا خلال المعارك الأخيرة في خان طومان بريف حلب الجنوبي شمال سوريا.
وينحدر المستشارون القتلى من إقليم مازندران شمال إيران، بحسب تصريحات الناطق باسم الحرس الثوري في هذه المحافظة حسين علي رضائي، لوكالتي أنباء “فارس”.
وكان “جيش الفتح” شن هجوما مباغتا على خان طومان الجمعة الماضي، وسيطر عليها موقعا عشرات القتلى والجرحى وعددا من الأسرى في صفوف الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية الأفغانية المقاتلة معه من لواء “فاطميون”.
وتأتي معارك خان طومان بعد أيام من قصف عنيف لحلب قام به النظام السوري بمساندة روسية، قتل فيه أكثر من 200 مدني سوري واستهدف مستشفى ومراكز صحية ومساجد.
عربي21