تداولت صفحات موالية عن تعرض مدينة دمشق لهزة أرضية بقوة 4,6 درجة على مقياس ريختر مساء أمس الأربعاء.
ووفق المصادر أن الهزة التي شعر بها أغلب سكان مدينة دمشق بوضوح مصدرها مركز بحيرة طبريا كانت من ضمن سلسلة هزات أرضية ضربت البحيرة منذ ساعات الفجر وحتى المساء بلغ عددها ستة هزات إحداها امتددت لتشمل مدينة دمشق بقوة 4,6 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 5 كلم.
وقالت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية أن أهالي بيروت والجنوب والبقاع وجبل لبنان ومنطقة شمالي فلسطين المحتلة غرب بحيرة طبريا بالقرب من الشق السوري الأفريقي شعروا بهزة أرضية خفيفة مساء أمس الأولى كانت على عمق 2 كم فقط بقوة 4 درجات على مقياس ريختر والباقي 5 هزات أرضية مابين 2,8 درجة ل 3,2 درجة على عمق مابين 2 و 12 كلم فقط، أيضا تم تسجيل هزة أرضية صباح الأربعاء على الحدود السورية التركية شمال شرق حلب بقوة 3,1 درجة على عمق6 كلم.
وكانت مدير عام المركز الوطني للزلازل في وزارة النفط والثروة المعدنية “رندة محمد” صرحت في نيسان الماضي أن دمشق بموقع نشاط في مجال الهزات الأرضية حيث تبعد عن البقاع اللبناني 35 كلم وبذلك تعتبر دمشق في مركز الهزة وليست بعيدة عن مواقع الخطر لأنه في حال حدثت هزة في البقاع فمن الطبيعي أن تتأثر دمشق كذلك هناك صدع قاسيون لكنه لايزال ضمن الدارسة.
وتضيف يسجل يومياً في دمشق وقوع هزات صغيرة لكن المواطن لايشعر بها فقد تحدث هزات في البقاع اللبناني على فالق سرغايا وقاسيون وجميعها هزات صغيرة تتراوح بين 3,5-1,5 درجة على مقياس ريختر بينما تكون متوسطة الشدة في حال سجلت بين 6-5,5 ريختر أما فوق 6 فتعد هزة كبيرة تكمن مخاطرها بشكل رئيسي بالدرجة الأولى على المناطق العشوائية على كثرتها وما تعانيه من أخطار.
المركز الصحفي السوري