كشف مدير الهيئة العامة لمشفي الباسل في طرطوس عن هروب مصابي كورونا من العزل، في وقت سجلت فيه المحافظة إحصائيات مرتفعة.
ونقلت إذاعة شام اف ام، أمس الأربعاء عن الدكتور ” إسكندر عمار ” مدير مشفى الباسل أنه كشف عن حالات فرار مصابي كورنا التي ترد المشفى، ورفضهم تسجيل أسمائهم ضمن قوائم الإصابات، لما يعتبرون أنه معيب ومخجل، كاشفا عن ارتفاع أعداد المصابين في الأسبوعيين الأخريين، ليترواح العدد بين 50 إلى 64 حالة يومياً.
وحسب المصدر تتصدر مناطق دوير الشيخ سعد والشيخ سعد وصافيتا و الخراب إحصائيات الإصابة الأكبر في المحافظة.
وطالب عضو الفريق الاستشاري لمواجهة الفيروس “نبوغ العوا” لاعتماد خيار الحصول على اللقاح الصيني أو الروسي المقرر طرحه في الأسواق، بعد تداول أنباء قرار منظمة الصحة العالمية تزويد مناطق النظام باللقاحات خلال الربع الأول من العام المقبل،معتبرا أن من شأن العقوبات الأميركية المفروضة على سورية أن تؤثر على هذا الخيار
وكان مدير منظومة الإسعاف بوزارة صحة النظام “توفيق حسابا” قد كشف الثلاثاء، لموقع هاشتاغ سيريا قرار منظمة الصحة العالمية توفير لقاحات كورونا للنظام في الربع الأول من العام المقبل، لافتاً إلى أنه لا يزال سعر اللقاح الذي ستختاره المنظمة وتزود به حكومة النظام غير معروف.
وعلى وقع تزايد إصابات كورونا في المحافظات فرضت حكومة النظام ارتداء الكمامة على الموظفين والمراجعين في المؤسسات، وفرضت غرامة مالية قدرها ألف ليرة على المخالفين، في وسائط النقل العامة ومبلغ 5 آلاف على السائقين.
وسجلت إحصائية وزارة الصحة أمس 129إصابة جديدة بالفيروس، ووفاة 11 من الإصابات ليرتفع عدد الوفيات 641.
وبلغ مجموع الحالات حتى الآن 10571.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
المركز الصحفي السوري