أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكالمة هاتفية، معارضتهما “تدخلات النظام الإيراني” في شؤون المنطقة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي.
وأعرب ماتيس ونظيره السعودي عن “رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة، وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وجرت المكالمة الهاتفية يوم الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني 2017.
وتتهم السعودية التي يدين معظم سكانها بالإسلام السني، إيران الشيعية بالتدخل في شؤون المنطقة، فيما تبنى بعض مرشحي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتولي مناصب في إدارته، موقفاً معادياً لإيران.
ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، إيران بأنها “أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
وقالت الوكالة إن ولي ولي العهد، الذي يعد من أكثر الشخصيات نفوذاً في السعودية، أشاد بـ”خبرة” ماتيس في المنطقة.
وكان ماتيس، (66 عاماً)، قاد كتيبة المارينز خلال حرب الخليج الأولى، كما قاد فرقة إبان غزو العراق في 2003. وفي 2010، أصبح رئيساً للقيادة الأميركية المركزية التي تشمل الشرق الأوسط وأفغانستان.
وبحسب الوكالة، فقد شدد الرجلان على “تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع”.
وتشارك السعودية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، كما توفر القوات الأميركية عمليات إعادة التزويد بالوقود جواً للطائرات السعودية والدعم الاستخباراتي للعمليات العسكرية التي يشنها الجيش السعودي ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
المصدر:هافينغتون بوست عربي