نشر عضو اللجنة الدستورية المفاوضة لوفد النظام هادي البحرة تبريرا عن سبب تواجده في سفارة النظام بجنيف خلال انعقاد الجولة السادسة للجنة.
وكتب البحرة على حسابه فيسبوك الأحد 24 من تشرين الأول، أن جواز سفره أوشك على الانتهاء أثناء انعقاد الدورة الخامسة للجنة الدستورية في جنيف، فطلب من مبعوث الأمم المتحدة الخاص التدخل لتجديده لدى سفارة النظام.
وقال البحرة أن النظام وافق على طلب التجديد لمدة سنتين نصف، بشرط حضور البحرة بذاته للسفارة ودفع رسوم الجواز.
تابع البحرة أن مكتب المبعوث الخاص أرسل معه مديرة مكتبه لترافقه للقنصلية عند تقديم الطلب وعند استلام الجواز، وشاور البحرة “قيادة هيئة التفاوض” بخصوص رد المبعوث، ووافقوا على الذهاب، فجدد جوازه ودفع الرسوم، واستلم الجواز بعد يومين.
كان البحرة قد تعرض لانتقادات من سياسيين ونشطاء وإعلاميين سوريين معارضين للنظام عقب نبأ تواجده بقنصلية النظام في جنيف.
فيما علق ناشطون على تبرير البحرة ” لعل تجديد الجواز هو الشيء الوحيد الذي حصلتم عليه من النظام خلال الجولات الست”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع