أوصى الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، بنشر قوات أمريكية استعدادا للقيام بعمليات برية ضد المتطرفين الإسلاميين فى العراق، أذا أثبتت الغارات الجوية على داعش عدم كفاءة. وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن ديمبسى فتح الباب لدور قتالى أكثر خطورة وتوسعا مما أعلن عنه الرئيس باراك أوباما. وقال الجنرال الأمريكى، أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، الثلاثاء، أنه على الرغم من أن التحالف الدولى سيهزم داعش فإنه لن يمنع هذا الحاجة إلى إرسال قوات أمريكية لمحاربة المتشددين على الأرض، وهو الأمر الذى يستبعده أوباما. وقال ديمبسى: “وجهة نظرى فيما يتعلق بهذه النقطة هو أن هذا التحالف هو الطريقة المناسبة للمضى قدما. وأعتقد أن الأيام ستثبت حقيقة ذلك. لكن إذا فشل هذا، وإذا كانت هناك تهديدات للولايات المتحدة، فمن ثم يجب العودة إلى الرئيس وتقديم توصية بضرورة أن تتضمن الخطط استخدام القوات البرية الأمريكية العسكرية”. وترى الصحيفة أن تصريحات الجنرال الأمريكى الرفيع، تطرح تحديات واضحة للرئيس الأمريكى، الذى سيكون عليه إقناع الرأى العام فى الولايات المتحدة، الذى انهكته الحرب، بحملة عسكرية موسعة. ويسعى الرئيس أوباما لتبديد مخاوف الكثيرين من حرب جديدة فى العراق، حيث تعهد بعدم إرسال قوات برية مرة أخرى.