وضّح متابعون للشأن المصرفي أن خروج بعض الصرافات المالية الآلية عن العمل، يعود لرغبة النظام في التحول إلى طريقة ، وعجز النظام عن حمايتها.
ذكرت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، آراء اقتصاديين متابعين للملف المصرفي، التي بينت أن نية النظام بالتحول إلى نظام الدفع الإلكتروني، أدى لعزوفه عن حل مشكلة الصرافات الآلية الخارجة عن الخدمة أمام الموظفين، والتي باتت أمراً معتاداً في مناطق سيطرته.
وأشار خبير مصرفي أن أسباب مشكلة الصرافات، يعود إلى قلتها التي تقدر بـ500 صراف آلي، في وقت أن الحاجة تقضي بخمسة آلاف صراف، فضلاً عن التضخم في العملة، وانقطاع الكهرباء المشغلة، وعدم وجود سياسة مصرفية مشتركة بين جميع البنوك، وفق الصحيفة.
واعترف مدير في المصرف العقاري، في وقت سابق، بوجود نقص بالرزم المسحوبة من قبل الزبائن، نتيجة تلاعب واحتيال موظفي حكومة النظام، بأموال الأهالي، بحسب الجريدة.
الجدير ذكره أن خدمات النظام الإلكترونية، التي يزعم أنها سوف تساهم بحل مظاهر الازدحام، وتقليل وقت الأهالي، أثبتت فشلها وزادت من أعبائهم، نتيجة الأخطاء العشوائية في عملها، وتوقفها المتكرر لانقطاع الكهرباء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع