ماتت أنثى نمر بعضة قاتلة من نمر ذكر الذي كان لا يحمل إشارات عدوانية خلال موسم التكاثر، وهي الأنثى الثانية التي قتلها النمر بأنيابه.
نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف،
عن مقتل أنثى نمر في حديقة حيوان في مقاطعة مرزيسايد البريطانية، بسبب عضات من قبل نمر ذكر خلال جلسة للتكاثر تحت إشراف فريق من إدارة الحديقة.
وتبلغ الأنثى الضحية 14 سنة وتسمى سيندا والتي ماتت على الفور،
ولم تستطع إدارة الحديقة العمل بشيء لإنقاذها، وعبرت عن حزنها الشديد لوفاتها “نحن حزينون جداً للإعلان عن خسارة سيندا، أصيبت بجروح قاتلة أثناء اختلاطها بنمرنا الذكر “ميرون”، كجزء من برنامج تربية أوربي”، بحسب الصحيفة.
فيما قال المشرفون على جلسة التكاثر بأنه لم تظهر أي علامات عدوانية لـ “ميرون”، حيث أن الجلسات السابقة على مدار عامين جرت بشكل جيد، وفق الصحيفة.
ووصلت سيندا إلى الحديقة عام 2010 عندما كان عمرها عامين،
وأن ميرون الذي يبلغ ستة أعوام قدم إلى الحديقة عام 2020 ، ومنذ ذلك الوقت اختلط بها في أكثر من مرة، وأن لديه سمات إيجابية طبيعية، وفق الصحيفة.
وأن سيندا لم تكن الضحية الأولى لعضات ميرون،
ففي عام 2018 عندما عاش في حديقة حيوان كوبنهاغن أصاب أنثى نمر هناك إصابة قاتلة، بحسب الصحيفة.
وينحدر ميرون وسيندا من نوع نمور آمور نسبة إلى نهر آمور،
وهو أحد أنواع النمور المهددة في الانقراض منذ 2007، وموطنها الأصلي أقصى شرقي روسيا وشمال الصين،
وهي ومن الأنواع التي تخاف البشر ولا تقدم على مهاجمتهم ولا تتأقلم في العيش في مناطق يتواجد فيها البشر.