أصدر القاضي فادي صوان المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، اليوم مذكرتي توقيف بحق موقوفين في الانفجار الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 182، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف وأكثر من 300 ألف مشرد.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) أن صوان أوقف رئيس مصلحة المرفأ المدير الإقليمي فيه بالإنابة حنا فارس الذي يعتبر الرئيس المباشر لرئيس دائرة المانيفست (بيانات حمولات السفن) الموقوف في القضية نعمة البراكس.
كما أصدر مذكرة توقيف بحق المهندسة نايلة الحاج وهي المسؤولة عن الشركة المتعهدة بأعمال صيانة العنبر رقم “12” من ضمن الفريق الذي قام بالصيانة على مدى ثلاثة أيام وليس فقط يوم وقوع الانفجار في 4 الشهر الجاري.
ووصل عدد المشتبه بهم الذين ادعت عليهم النيابة العامة حتى الآن، 25 من بينهم 19 موقوفا.
بدوره، أعلن رضا الموسوي مستشار وزير الصحة اللبناني، أن المساعدات الطبية التي وصلت إلى لبنان بعد الانفجار غير كافية.
وأوضح الموسوي أن “وزارة الصحة تحتاج لمزيد من المساعدات، بسبب حجم الانفجار الهائل، وتضرر العديد من المستشفيات في العاصمة وتوقف أربعة منها عن العمل نهائيا”.
وأحدث الانفجار الناجم -بحسب الرواية الرسمية عن اشتعال 2750 طنا من نترات الأمونيوم المُصادرة- دمارا هائلا في المرفأ ومحيطه وفي عدد من شوارع العاصمة.
وتواصل وحدات الجيش اللبناني عمليات البحث عن المفقودين جراء الانفجار، بمشاركة فرق الإنقاذ العالمية في منطقة المرفأ.
كما تُنظم الجمعيات الأهلية وعدد من الشبان من كافة المناطق اللبنانية، مبادرات فردية لمساعدة المتضررين في عدد من شوارع العاصمة التي دمرها الانفجار.
في السياق، غرد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش -على حسابه عبر تويتر- “إما أن يبادر المجتمع الدولي بصورة فورية بالمساعدة في تأهيل المنازل المهدمة وإعادة تزويدها بالخدمات الأساسية من مياه وكهرباء في الأحياء التي دمرت بسبب انفجار ميناء بيروت، أو ستواجه بيروت خطر فقدان جزء من تاريخها وتراثها المعماري وطابع أحيائها القديمة إلى الأبد”.
وأضاف “الاختيار واضح: إما المساعدة الدولية العاجلة المرتكزة على احتياجات السكان المتضررين، أو السماح لحيتان العقارات بقتل قطعة هامة من قلب بيروت… قلب لبنان”.
1/2 إما أن يبادر المجتمع الدولي بصورة فورية بالمساعدة في تأهيل المنازل المهدمة وإعادة تزويدها بالخدمات الأساسية من مياه وكهرباء في الأحياء التي دمرت بسبب انفجار ميناء بيروت، أو ستواجه #بيروت خطر فقدان جزء من تاريخها وتراثها المعماري وطابع أحيائها القديمة إلى الأبد…
— Jan Kubis (@UNJanKubis) August 21, 2020