أعلنت نقابة الفنانين السوريين، أمس الأربعاء 16 نيسان (أبريل) 2025، شطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي من سجلات النقابة، مُعللة القرار بمواقفها السياسية المؤيدة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والتي وصفَتْها النقابة بأنها “مخالفة لمبادئها الثورية”.
وجاء القرار في سياق التعديلات الدستورية الأخيرة التي أقرتها سوريا، والتي تجرم ما يُعرف بـ”الأسدية”، في إطار مسارٍ يهدف إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات وقعت خلال السنوات الماضية، وفقاً لبيان النقابة.
ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه منذ إقرار التعديلات الدستورية الجديدة، حيث بدأت النقابات والجهات الرسمية بتطبيق بنود الإعلان الدستوري الذي يمنع تعزيز الأفكار الأسدية أو الترويج لها في المجال العام.
وكانت فواخرجي قد أعلنت تأييدها العلني للرئيس المخلوع بشار الأسد في تصريحات سابقة، واصفة الأحداث في سوريا بأنها “مؤامرة خارجية”، معتبرة أن “الشعب السوري محظوظ بوجود رئيس شريف”.
وأثار القرار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى نشطاء أن الخطوة تسهم في تطهير المشهد الفني من داعمي النظام السابق. من جهتها، لم تصدر الفنانة أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن، فيما يتساءل مراقبون عن تأثير الخطوة على مستقبلها الفني داخل سوريا وخارجها.