علمت سوريات من مصادر مطلعة أن النظام بدأ يدق ناقوس الخطر بالنسبة للمحروقات والفيول الخاص بالطائرات والاليات العسكرية، فقد وصل المخزون لأدنى مستوى له بتاريخ النظام بحيث لم يعد يكفي سوى لمدة اسبوع واحد، مما قد يجبر النظام على تخفيض طلعاته الجوية وعدم تحريك آلياته كالسابق.
وقد أفاد المصدر أن النظام حاول استجرار دفعات من روسيا لكن الأخيرة رفضت لأسباب مجهولة إلا أن الإيرانيين وافقوا لكن خلال مدة غير معروفة، ومن المرجح أن تصل باخرة فيول اسعافية خلال الثلاث أيام القادمة لكنها أيضاً لن تكون كافية لاستمرار النظام بتسيير آلياته العسكرية.
ومن المتوقع أن يكون التأثير على الجانب العسكري والمدني على حد سواء مما سينعكس أيضاً سلباً على المواطنين الذين سيتعرضون لغلاء كبير جراء انقطاع المحروقات.
موقع سوريات