ريم احمد
التقرير الميداني ( 27 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
ارتكب الطيران المروحي التابع لنظام الاسد مجزرة بحق عشر مدنيين؛ جراء غارة جوية استهدفت بلدة نصيب.
وتشهد مدينة درعا معارك وصفت العنيفة ين الثوار وقوات الاسد؛ وذلك اثر اعلان الثوار عن انطلاقة معركتهم والتي جائت تحت مسمى” عاصفة الجنوب” للسيطرة على الأحياء التي لا تزال خاضعة لقوات الأسد في درعا، ومنها القصور والكاشف والسبيل.حيث تمكنوا خلال تلك المعركة من تحرير مواقع عدة اهمها المشفى الوطني في درعا المحطة ، فضلاً عن تدمير الاسلحة واغتنام البعض الاخر.
في وسط البلاد ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت أن 40 عنصر من قوات النظام على الأقل، قتلوا كما وأصيب آخرون بجراح؛ إثر هجوم عنيف نفذه عناصر “تنظيم الدولة الاسلامية ” على حواجز في منطقة الشيخ هلال، قرب طريق أثريا – حماة بريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تمكن عناصر التنظيم من السيطرة على حواجز لقوات النظام في المنطقة، ومن ثم الانسحاب منها.
بدوره، قصف الطيران الحربي كلاً من التمانعة و السكيك في ريف ادلب الجنوبي و كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
في حمص المجاورة، دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات الأسد في محيط قرية خنيفيس بريف تدمر شرقي حمص؛ ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الأخيرة، وسط قصف بقذائف الدبابات استهدف منطقة الاشتباك مصدره نقاط تمركز قوات الأسد في محيط القرية.
وفي ادلب، استهدفت كتائب ثوار جيش الفتح اليوم السبت قرية كفريا الشيعية الموالية للنظام في ريف إدلب بعدد من قذائف مدفع “هوا” رداً على المجازر التي ترتكبها براميل الأسد وألغامه البحرية بحق المدنيين في محافظة إدلب.
في حلب المجاورة، أعلنت وحدات الحماية الكردية اليوم السبت تمكنها من السيطرة على المدرسة الصناعية ومشفى مشتى نور في مدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب عقب إشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة أسفرت عن إنسحاب الأخير من هذه المواقع.
من جهة اخرى، اعلن الثوار عن سيطرتهم على تلة المحروقات بريف
ونبقى في حلب، سمح تنظيم الدولة الاسلامية يوم أمس الجمعة بمرور عدد من الشاحنات المحملة بالوقود نحو مناطق سيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة، بريف حلب الشمالي.
حيث افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلي الكتائب المقاتلة قامت بحجز عدد من الشاحنات و الاستيلاء على حمولتها، وجاء السماح لدخول شاحنات نقل الوقود عقب قيام الكتائب المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) يوم امس بفتح الطريق امام السيارات المتجهة الى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” والتي تحمل مواد غذائية وخضروات ومواد صناعية، واعطاء مهلة لمدة 48 ساعة فقط لإغلاق الطريق في حال لم يقم التنظيم بفتح الطريق من جهته لمناطق الفصائل وجبهة النصرة.
بالمقابل، ارتكب طيران النظام مجزرة بحق خمسة مدنيين؛ جراء القاء الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حي الحيدرية
ونختتم في الحسكة، حيث سيطر تنظيم الدولة على حي غويران الغربي؛ عقب اشتباكات عنيفة بينهم و بين قوات الاسد، في حين يحاول الاخير استعادة السيطرة على السجن المركزي وعلى حي النشوة حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية عليه وعلى حي العزيزية ومحيط حي الفيلات الحمر.