وقع نظام الأسد اليوم الأربعاء اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع إيران، شملت العمل على تقوية أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام.
وذكرت مصادر موالية للنظام أن الاتفاقية جرى توقيعها بين وزير الدفاع بنظام الأسد “علي أيوب”، ورئيس أركان الجيش الإيراني “محمد باقري”.
ولفت “باقري” إلى أن إيران ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوي في نظام الأسد، في إطار توطيد العلاقات العسكرية بينه وبين طهران.
من جانبه اعتبر “أيوب” أن جيش النظام صمد منذ عام 2011 وحافظ على “بنية الدولة”، متناسياً تدخل روسيا وإيران وتحكمهما الكلّي في سير الأوضاع بمناطق النظام، فضلاً عن تدخل العشرات من الميليشيات الأجنبية.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإيراني هاجم تركيا خلال لقائه بـ “أيوب”، واعتبرها متأخرة قليلاً في تنفيذ التزاماتها بتفاهمات “أستانا”.
جدير بالذكر أن من أبرز الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية لتعليق قانون قيصر ضد نظام الأسد، هو إخراج إيران وميليشياتها من سوريا، وهو ما يمكن اعتباره أمراً غير وارد، في ظل تطوير العلاقات بين الطرفين.
نقلا عن نداء سوريا