وافق نظام الأسد على استئناف المفاوضات في جنيف بضغوط من حليفته روسيا.
ونقلت القدس العربي عن مصادر مقربة من النظام أن الأخير سيتوجه إلى جنيف مطلع الأسبوع القادم للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وبحسب المصادر بأن الوفد سيتوجه يوم الأثنين المقبل للقاء المبعوث الدولي الخاص ” دي مستورا ” بضغوط من حليفه الروسي بعد إعلان وفد النظام في وقت سابق عودته إلى دمشق وعدم المشاركة في المفاوضات الجارية رداً على الأجندة المطروحة من قبل وفد المعارضة التي تطالب بتنحي الأسد بالدرجة الأولى.
وكان وزير الخارجية الأميركي ” ريكس تيلرسون ” قد طلب من موسكو ممارسة ضغوط حقيقية على نظام الأسد للعودة إلى مفاوضات جنيف الحالية , وهو ما طالبت بها وزارة الخارجية الفرنسية مشددة أن نظام الأسد يرفض المشاركة لكسب الوقت.
المركز الصحفي السوري