هاجم نظام الأسد تركيا يوم الأحد لنشرها مئات الجنود في العراق المجاور متهمة إياها بلعب “دور تخريبي” ضد الدولتين.
ووصف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو نشر الجنود الأتراك في العراق بأنه تبديل روتيني للقوات التي أسست قاعدة قبل نحو عام قرب مدينة الموصل التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة المتشدد في شمال العراق.
وقال داود أوغلو إن القوات التركية انتشرت في المنطقة بعد التنسيق مع السلطات العراقية غير أن بغداد طالبت يوم السبت بانسحابها.
وانضمت وزارة الخارجية في حكومة الأسد إلى الجدال وقالت في بيان بثه التلفزيون الرسمي الناطق باسمه إنها “تدين بشدة الانتهاك التركي السافر للأراضي العراقية الذي يأتي استمرارا للدور التخريبي لحكومة حزب العدالة والتنمية ضد سوريا والعراق “، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
ويتهم الأسد أنقرة بدعم جماعات “إرهابية” تشارك في الحرب الأهلية في البلاد في الوقت الذي تصر فيه تركيا على أن رحيله يجب أن يكون جزءا من أي حل طويل الأمد للصراع السوري وهي بين عدد من الدول الغربية التي تدعم جماعات مسلحة معارضة تقاتل قوات الأسد.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي للمطالبة بانسحاب الجنود الأتراك معتبرة أنهم دخلوا الأراضي العراقية دون معرفة الحكومة المركزية في بغداد ووصفت استمرار وجودهم بأنه “عمل عدواني”.
المصدر: عكس السير