يعمل أمينُ عام حزب الله، حسن نصرالله، على جعل لبنان العربي فارسياً. وعلى هذا الخط ارتكب مجازر ووجه الاتهامات للعرب والسنة.
هذه هي الشرارة التي اشتعلت منها المنطقة: لبنان عربي أم فارسي؟
وفي الوقت الذي أكد فيه سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق أن كتلته السياسية لم تتلوث بدماء في سوريا أو العراق، قال نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله، في وقت سابق: نأخذ إذناً من الولي الفقيه ليقاتل شباب حزب الله في الخارج، بحسب تقرير لقناة “العربية”.
وحسن نصر الله صرح من قبل علانية بأنه جندي من جنود الولي الفقيه في إيران. وبإذن من الولي الفقيه، سالت دماء اللبنانيين وآلاف السوريين. وانطلق نصرالله بإنشاء سوريا المفيدة بالطبع لإيران وليس رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونصر الله هو صاحب مشروع التحويل المذهبي من الفوعة وكفريا باتجاه محيط دمشق، ومن الزبداني ومضايا باتجاه إدلب.
كما خاض حزب الله حربا شرسة في القلمون وحمص والقصير ليطرد أهلها الأصليين، وتصبح مستوطنات جديدة لأصحاب القبضات الغاضبة الهاتفين: لبيك نصرالله.
وفي هذا الاتجاه، يتهم نصر الله، قادة العرب السنة بالسعي للصداقة مع إسرائيل، وهي اتهامات باطلة الهدف منها التخوين وشق الصفوف وبث الكراهية الطائفية.
العربية نت