ألقى الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” خطاباً بمناسبة يوم القدس العالمي مساء اليوم الجمعة.
وقال نصر الله: “إن مايجري في منطقتنا العربية من مطالبات بالحرية والديمقراطية والطائفية هي مجموعة أكاذيب، وإن الهدف الحقيقي لها تدمير الجيوش العربية و تمزيق لحمة الشعوب والمقاومة، لخدمة إسرائيل وحمايتها.”
وأضاف” إن الطريق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني وأمام شعوب المنطقة التي تستهدفها إسرائيل وحلفاؤها، وتحتل أراضيها وتعتقل شعبها، هو الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام لهم.”
مؤكدا أن المفاوضات أدّت إلى الاعتراف بإسرائيل، وإعطاء القسم الأكبر من أرض فلسطين إليها، وفتح الأبواب للخانعين العرب ليطبّعوا ويقيموا العلاقات مع إسرائيل، وإلى تطويق المقاومين وإلى فرض أصعب ظروف العيش والحياة على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب المنطقة.
وأكمل: “نحن في يوم القدس، أدعو الشعب الفلسطيني وشعب المنطقة إلى عدم الاعتراف بشرعية إسرائيل، إن كنتم أنتم ضعافاً وعاجزين، ولستم أهلاً لهذه المعركة المصيرية والتاريخية، اتركوا هذا الأمر للأجيال وللمستقبل، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه.”
وأكد نصر الله” في ظل تقدم مشروع المقاومة على مستوى الأمة العربية بمقاومة الاحتلال، تشهد المنطقة تحولات كبيرة، هدفها أخذ المنطقة إلى حروب وإلى فتن تحت عناوين كاذبة ” الحرية والديمقراطية…”، لتحطيم إرادة المقاومة وإضعافها.”
المركز الصحفي السوري