نسف مجهولون في محافظتي درعا والسويداء مع ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء 26 أيار /مايو، مراكز انتخابية للنظام بالتزامن مع انطلاق حشود الموالين لمراكز التصويت للانتخاب.
وبحسب وسائل إعلام المنطقة الجنوبية، نسف مجهولون بعبوة ناسفة مبنى بلدية نمرة بريف درعا الشمالي، ما أدى لتدمير جزء كبير من واجهة المبنى المقرر جعله مركز انتخابي بالتزامن مع دوي أصوات انفجارات.
نسف مبنى بلدية الحارة بريف المنطقة بقنبلتين مع سماع دوي انفجار بأحد أبرز معاقل النظام في مدينة ازرع دون تفاصيل عن أسبابه.
وفي ريف درعا الشرقي هاجم مجهولون بالقنابل مبنى بلدية صيدا المجهّز كمركز انتخابي، ومنزل رئيس البلدية، بالإضافة إلى منازل عدد من أعضاء حزب البعث في البلدة، واستهدف مجهولون مبنى بلدية النعيمة ومنزل أمين الفرقة الحزبية في أحيائها بالقنابل.
وأشعل المهاجمون إطارات السيارات في محيط مبنى بلدية المليحة الغربية، بعد ساعات من مشاهد المناشير الورقية التي تم توزيعها في مدن وبلدات درعا، تتوعد الساعين لوضع صناديق اقتراع في البلديات والمدارس بالمحاسبة.
وفي محافظة السويداء التي خرج أبناؤها في الآونة الأخيرة ليعبروا عن غضبهم من سياسة تهميش الخدمات، هاجم مجهولون بالقنابل مبنى مقر الفرقة الحزبية في بلدة المزرعة، ما أدى إلى تضرر أجزاء من المبنى.
وبث موقع تجمع أحرار حوران صورا تظهر الإضراب العام في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وإغلاق المحال التجارية أبوابها، بعد يوم من اغتيال مسؤول بعثي في البلدة. احتجاجا على الانتخابات الرئاسية التي بدأها النظام من ساعات الصباح.
وعلى إيقاع الأغاني الثورية وعلم الاستقلال، خرجت جموع المدنيين في مدينة درعا البلد وفي طفس بريف درعا الغربي أمس الثلاثاء، في مظاهرات احتجاجية رافضة إقامة مايسمى مسرحية الانتخابات، بعد سنوات من الحرب والدمار سقط فيها آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع