في ظل تردي الوضع المعيشي للكثير من العائلات وعجزها عن تحمل تكاليف شراء الخبز، عمدت بعض النساء في مخيم للنازحين بصناعة خبز للعوائل المحتاجة.
وأفاد “مراسلنا” بإطلاق نساء في مخيم الفرن شمال مدينة معرة مصرين، بمبادرة للتخفيف من معاناة العوائل الفقيرة، تتضمن صناعة الخبز بشكل يومي للعوائل الفقيرة وتوزيعه بالمجان.
موضحا الكثير من العائلات المحتاجة في المخيم من ريفي إدلب وحماة تعجز عن شراء أبسط مقومات الحياة.
تقول أم نزار المرأة السبعينية المهجرة أن غلاء الأسعار وتردي الظروف المعيشية أحد أهم الأسباب التي دفعت الكثير من العائلات للخبز في “التنور” العادة التقليدية المتوارثة في المجتمع.
ووسط تداول أنباء عن رفع سعر ربطة الخبز في شمال غرب سوريا، اليوم الأحد، ليصل إلى سعر 2.5 ليرة تركية. رغم حالة المعاناة والفقر عمدت عجوز في أحد المخيمات القريبة من منطقة سرمدا في الآونة الأخيرة إلى توزيع الخبز على العوائل الفقيرة.
موضحا أن المرأة العجوز تقوم من ساعات الفجر بعجن وخبز الخبز لكي توزعه على العائلات الفقيرة في المخيمات.
المركز الصحفي السوري