تداولت وسائل إعلام موالية نزوح بعض الأهالي في محافظة القنيطرة من منازلهم، بسبب مخاطر انهيار أحد السدود المائية.
وبحسب “موقع سناك سورية” لجأ أهالي قرية كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، إلى ترك منازلهم باتجاه قرى بعيدة عن مجرى سيل السد في وادي الرقاد، بعد وصول الطاقة الاستيعابية للسد إلى مستويات قياسية، ورشح المياه من جسم السد في الآونة الأخيرة، بسبب الهطولات المطرية وتضرر الطبقة الغضارية نتيجة عمليات التفريغ بالمجمل في وقت سابق.
وبحسب مديرية الموارد المائية في القنيطرة “حمدة عرقاوي” أن الطاقة الاستيعابية للسد تصل إلى 31 مليون متر مكعب، فيما تبلغ الكمية المخزنة في جسم السد لتاريخ 11 من هذا الشهر 28 مليون متر مكعب، معتبرة ما أشيع مؤخرا عن مخاطر انهيار السد أدى إلى حالة هلع ورعب في صفوف الأهالي.
ومن شأن انهيار سد كودنة الذي يمتد على مساحة 2600 هكتار وبطول 2990 متر وارتفاع 30 متر بريف القنيطرة الجنوبي، أن يلحق أضرار بنحو 13 ألف شخص موزعين على عدة قرى وبلدات من ضمنها كودنة، سويسة، الجة، قصيبة إضافة إلى تضرر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.
المركز الصحفي السوري